دروس تطبيقية

*- اقرأ الفقرة الآتية
                                                    الأمير عبدالقادر الجزائري               
احْتَلَّ الْفَرَنْسِيّونَ الْجَزائِرَ ، فَحَكَموا أَهْلَها بِقَسْوَةٍ ، وَعَذَّبوهُمْ ، وَنَهَبوا خَيْراتِ بِلادِهِمْ . وَلكِنَّ الشَّعْبَ الْجَزائِرِيَّ لَمْ يَسْتَسْلِمْ ، فَقاوَمَ الْغُزاةَ وَحارَبَهُمْ تَحْتَ رايَةِ الإِسْلامِ ، وَقادَ الأَميرُ عَبْدُ الْقادِرِ الْجَزائِرِيُّ الثَّوْرَةَ عَلى الْفَرَنْسِيّينَ ، وَصارَ زَعيماً لِلْجِهادِ في سَبيلِ اللهِ دِفاعاً عَنِ الْوَطَنِ والأُمَّةِ .

قادَ الأَميرُ شَعْبَهُ ، وَقاتَلَ الْفَرَنْسِيّين سَبْعَةَ عَشَرَ عاماً ، خاضَ فيها مَعارِكَ شَديدَةً مَعَ الْغُزاةِ الْمُحْتَلّينَ . كانَ الْجَيْشُ الْفَرَنْسِيُّ يَفوقُ الْمُقاتِلينَ الْجَزائِرِيّينَ عَدَداً وَعُدَّةً ، لَكِنَّ الأَميرَ قادَ جَيْشَهُ بِبَسالَةٍ نادِرَةٍ ، شَهِدَ لَها الأَعْداءُ والأَصْدِقاءُ ، وانْتَصَرَ عَلى الْفَرَنْسِيِّينَ في مَعارِكَ كَثيرَةٍ . غَيْرَ أَنَّ الْفَرَنْسِيِّينَ غَدَروا بِالأَميرِ الْبَطَلِ ، وَأَخَذوهُ أَسيراً إلى فَرَنْسا ، وهُناكَ طَلَبَ الأَميرُ إِلَيْهِمْ أَنْ يَسْمَحوا لَهُ بِالإِقامَةِ في دِمَشْقَ ، فَاسْتَقْبَلَهُ أَهْلُها اسْتِقْبالاً حارّاً ، فَقَدْ كانَ – رَحِمَهُ اللهُ – مِثالاً يُقْتَدى بِهِ في الإِخْلاصِ لِلْوَطَنِ وَالْعُروبَةِ وَالإِسْلامِ .

بَقِيَ الأَميرُ عَبْدُ الْقادِرِ في دِمَشْقَ ، إِلى أَنْ تُوُفِّيَ حَزيناً بَعيداً عَنْ الْجِهادِ ، ظَلَّ يُقاوِمُ الاحْتِلالَ حَتّى حَرَّرَ بِلادَهُ ، وَطَرَدَ الْمُسْتَعْمِرينَ ، وَأَعادَ رُفاتَ الأَميرِ الْبَطَلِ إِلى الأَرْضِ الَّتي أَحَبَّها ، وَماتَ مِنْ أَجْلِها.
عين مِنَ النَّصِّ.
أ- جِمْلَةٌ إسْميّةٌ:...................                    ب-تاءٌ مَرْبوطَةٌ:.....................

ج-كَلِمَةٌ بِها حَرْفٌ مُشَدّدةٌ:...............          د-فِعْلٌ:...............

هـ- حَرْفٌ:..................                            و- تاءٌ مَفْتوحَةٌ:...................

                      ز-اسْمٌ:................                                
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

                             الأَسَدُ وَالفَأرُ
 القراءة الصامتة:
 
نامَ أَسَدٌ ضَخْمُ الْجِسْمِ تَحْتَ شَجَرَةٍ ، فَرَأَتْهُ بَعْضُ الْفِئْرانِ . قالَ فَأْرٌ صَغيرٌ مِنْها : تَعالَوْا نَلْعَبْ عَلى ظَهْرِ الأَسَدِ .  ع

قالَ فَأْرٌ كَبيرُ السِّنِّ : وَلكِنْ ماذا لَوْ اسْتَيْقَظَ الأَسَدُ ؟ قالَ الصَّغيرُ : نَهْرُبُ .

راحَتِ الْفِئْرانُ تَتَسابَقُ عَلى ظَهْرِ الأَسَدِ ، وَتَقْفِزُ عَلى رَأْسِهِ وَكَتِفَيْهِ ، فَاسْتَيْقَظَ الأَسَدُ ، وَمَدَّ يَدَهُ وَالْتَقَطَ الْفأْرَ الصَّغيرَ ، وَصاحَ بِهِ ، كَيْفَ تَجْرُؤُ عَلى الاقْتِرابِ مِنّي أَيُّها الْمَخْلوقُ الصَّغيرُ ؟! ارْتَعَدَ الْفأْرُ خَوْفاً ، وَقالَ وَهْوَ يَرْتَجِفُ : أَرْجوكَ أَنْ تَعْفُوَ عَنّي ، وَلَنْ أَنْسى لَكَ ذَلِكَ . سَخِرَ الأَسَدُ مِنْهُ وَمِنْ كَلامِهِ ، وَلَكِنَّهُ أَشْفَقَ عَلَيْهِ فَأَطْلَقَهُ .

وَحَدَثَ مَرَّةً أَنْ سَمِعَ الْفأْرُ زَئيراً عالِياً ، فَانْطَلَقَ إِلى مَكانِ الصَّوْتِ ، فَوَجَدَ الأَسَدَ قَدْ وَقَعَ في شِباكِ أَحَدِ الصَّيّادينَ ، وَهْوَ لا يَسْتَطيعُ الْفَكاكَ مِنْها . أَسْرَعَ الْفأْرُ إِلى خُيوطِ الشَّبَكَةِ ، وَأَخَذَ يَقْرِضُها بِأَسْنانِهِ الْحادَّةِ ، وَأَخيراً اسْتَطاعَ الأَسَدُ الْخُروجَ مِنَ الشَّبَكَةِ .

شَكَرَ الأَسَدُ الْفَأْرَ ، وَعاهَدَهُ عَلى أَنْ يَكونَ صَديقاً لِلْفِئْرانِ ، ثُمَّ نَظَرَ إِلَيْهِ وَقالَ : ما ظَنَنْتُ أَنَّ مَخْلوقاً ضَخْماً مِثْلي يَحْتاجُ إِلى مِثْلِكَ ، وَما عَرَفْتُ أَنَّ الْفَأْرَ يَفْعَلُ ما يَعْجِزُ عَنْهُ الأَسَدُ .  
فقالَ له الفأر : معروفك أسبق ، وأنا لم أصنع شيئاً إلا رد الجميل .

عين مِنَ النَّصِّ.
أ- جِمْلَةٌ إسْميّةٌ:...................                    ب-تاءٌ مَرْبوطَةٌ:.....................

ج-كَلِمَةٌ بِها حَرْفٌ مُشَدّدةٌ:...............          د-فِعْلٌ:...............

هـ- حَرْفٌ:..................                            و- تاءٌ مَفْتوحَةٌ:...................

                      ز-اسْمٌ:................                                

     
عالِمٌ عَرَبيٌّ (1)
(نص الدرس) 
  قالَ حُسَامٌ لِوالِدِهِ الطَّبِيب : هلْ لَكَ ، يا أبي ، أنْ تُحَدِّثَني عَن ابْن النَّفيسِ ، بَعْدَ أنْ أُطْلِقَ اسْمُهُ عَلى المُسَْتشْفَى الجَديدِ .
أُرِيدَُ أنْ أَكْتُبَ عَنْهُ في مَجَلَّةِ 
الْحائِطِ .
قالَ واَلِدُ 
حُسامٍ: يُسْعِدُني، يا بُنَيَّ، أنْ تَكْتُبَ عَنْ هَذا الْعالِم العَرَبيِّ، وَالطَّبيبِ الكَبيرٍ. 
فَقَدْ وُلِدَ ابْنُ النفَّيسِفي دِمَشْق مُنذُ قُرونٍ، وَأمْضَى حَيَاتَهُ في الْبَحْثِ والتَّجْرِيبِ. 
دَرَسْتَ في الْعامِ الماضِي، 
دَوَرانَ الدَّمِ في جِسْمِ الإنْسَان. هَذِهِ الْحَقيقَةُ كانتْ مَجْهولةً، لا يَعْرِفُها العُلَمَاءُ وَالأطبَّاءُ، لَكِنَّ ابْنَ النَّفيسِ كَانَ أوًّل منْ عَرَفَها مِنَ النَّاسِ ، وَكَشَفَ عَنْها لِلْعالَم.
انْظُرْ يا 
حُسَامُ إلى لَوْحَةِ دَوَرانَ الدَّمِ، هذا هُوَ الْقَلْبُ، وتِلْك هيَ الأوْعِيَةُ الدَّمويَّةُ، قَالَ ابْنُ النَّفيس: إنَّالدَّمَ يَخْرُجُ من الْقَلْبِ، ويَذَْهبُ في هَذِهِ الأوْعيةِ إلى الرِّئتْينِ. وَبَعْدَ أنً يَمْتَزِجَ بِالْهَوَاءِ النَّقيِّ، يَعُودُ نَظيفاً إلى الْقَلْبِ.
قَالَ 
حُسَامُ: مَا أكْبَرَ الْجُهودَ الَّتي قَدَّمَها أجْدادُنا في سَبِيل الْعِلمِ!
 

عين مِنَ النَّصِّ.
أ- جِمْلَةٌ إسْميّةٌ:...................                    ب-تاءٌ مَرْبوطَةٌ:.....................

ج-كَلِمَةٌ بِها حَرْفٌ مُشَدّدةٌ:...............          د-فِعْلٌ:...............

هـ- حَرْفٌ:..................                            و- تاءٌ مَفْتوحَةٌ:...................

                      ز-اسْمٌ:................                                
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق